jeudi 2 avril 2015

عالم أخرس و أصم

بصورة مختصرة و صادقة ..
ما يحدث ..














عالم أخرس و أصم ...!
...

lundi 30 mars 2015

فِي مَسِيرِ الشَمْسِ..
..........................يَتبَادَلُ الظِلُ وَ النُورُ الأَمَاكِنَ..!!!

الشمس مثلا أياتها لو نتدبر و نتفكر فيها
سنكتب فيها مجلدات و مجلدات..

في مسيرها و حركتها يتبادل الظل و النور الأمكنة
يأخذ النور مكان الظل و يأخذ الظل مكان النور..

و كأنها تعلمنا أن لا حال يدوم
يامن كنت في الظل تحتمي من حر الشمس
ستأتيك أشعة الشمس و تلهبك..

و يا من كنت في دفء الشمس و في منأى عن البرد
ستتحول الى الظل اين يختفي الدفء..

فأحيانا الحالة الواحدة ( النور) أو (الظل ) لكل منهما حدين
قد تسعدنا في ظروف و قد تزعجنا نفس الحالة في ظروف أخرى


لو نسقط هذا التبادل في الأمكنة
فإن الحزن و ان طال سيغيث الله قلوبنا بفرح
وفرح و ان دام لابد أن نتجرع الحزن يوما
فهما يتعاقبان في حياتنا
فرح يتلوه حزن
أو حزن يتلوه فرح

هكذا أراها و هذه فلسفتي لها

سوسنة
.
.





يَ

كُلَّ أُمْنِيَاتِنَا وَ دَعَوَاتِنَا
حَلقِي
للرَحبِ الوَسيعِ
حَلِقِي للسَماءِ ..

يَ
رَبّ تَقبَلْهَا مِنَا
و غَيِّثْ أَرْوَاحَنَا مِن كَرَمِك و رَحْمَتِكَ
فَرحًا يَغشَانَا..

جُمُعتُكُم
دَعَواتٌ مرفُوعةٌ,
طَاعَاتٌ مَقْبولًةٌ,
و
ذُنُوبٌ مَغفُورةٌ..
أمين

في جنح الليالي تكتض المواجع ...
تعلو الآنات ويزداد الظنين ...
تستعر نيران الشوق...
تجثم الذكريات على الصدر ...
فيضيق النفس...
ويضيق بك وسع المكان ...
تشتهي ذرة هواء...
وتتمنى لو تسقط كل الجدران...
فقط يكون هناك سماء و أرض من غير حد...
فضاء كبير يستوعب صراخك الصامت ...
في الواقع أنا لا أعلم من أدمن الأخر؟؟...
أنا التي أدمنت لوك الذكريات ...
أم هي من أدمنت لوكي؟؟؟
كل ما أعلم أنها باتت لي طقوس قبل النوم
صرت أشتهي قبل النوم ارتشاف ذكراك المنكهة بدموعي المتفحمة
حين أرتشفها أشعر بذاك الإحساس الغريب و المتناقض...
احتراق بأوصالي و برد يسري في اطرافي...
هل تعيش نفس الطقوس؟؟
.........
سوسنة..



يَغْرقُ مَسَائِي فِي الكَافِيين..
و لَا شَيْئَ غَيْرُ الحَنِينِ و خُفَّيْ حُنَيْنْ ..

سوسنة ..




أعرف أنثى تشتاق الى طفولتها
تشتاق لطهر السرائر
و تحن لنقاء القلوب و صدق المشاعر
للضحك ,
للركض
لابتسامات لا تفارق شفاهها
تقطف زهرا ,
تصنع قلائدا و تيجانا
تتوق لراحة البال
لا مكان للهم في قلبها
و قلوب حولها لا يغشاها حقد أو زيف
كم تشتاق الى طفولتها
سوسنة






أَتَضَوَرُ شَوقًا لجَلْسَةٍ مِثْلَهَا..
لِضَمَةِ المَوْجِ..
هَمْس حبَات الرَمْلِ..
شَذَى الزَبَدِ..

حَديثَ النَوِارسِ..
و غَزَلِ الشَمْسِ..
أَشْتَاقُ إليكَ
يَا عِشْقِي